• السوق السعودية تكمل أسبوعا متأرجحا والسيولة ترتفع 17%

    08/10/2009

    محلل فني: تأثير واضح لسوق الأسهم الأمريكية في المؤشر السعودي السوق السعودية تكمل أسبوعا متأرجحا.. والسيولة ترتفع 17%     
     
     
     



    أكملت سوق الأسهم السعودية أمس جلسات الأسبوع الحالي (خمس جلسات) من الإغلاق المتأرجح، فتراجعت السبت، وارتفعت الأحد، ثم تراجعت الإثنين، لكنها ارتفعت أمس الأول، قبل أن تغلق أمس على انخفاض، فاقدة 26 نقطة (0.41 في المائة)، ليقف المؤشر العام عند 6315 نقطة. ويؤكد حسام جخلب ـ محلل فني مختص في أسواق المال العالمية ـ أنه «من الواضح» وجود تاثيرلسوق الأسهم الأمريكية في حركة أسواق المنطقة الخليجية وعلى رأسها سوق الأسهم السعودية، ملاحظا في الوقت ذاته احتفاظ سوق الأسهم السعودية «على مستوى الارتفاع الإيجابي... وهو الارتفاع المصحوب بدرجة انخفاض، متوازناً مع حركة الارتفاع مما يدل على الاحتفاظ بمراكز الشراء في السوق وارتفاع درجة الثقة في السوق من خلال المحافظة أيضاً على مستويات السيولة المرتفعة من خلال التداولات في الأيام القليلة الماضية، والنتيجة في الأخير هي الاحتفاظ على درجة استقرار السوق وعدم انخفاضه بسرعة بطريقة غير مبررة».
    وكان المؤشر قد استهل تعاملاته على اللون الأخضر لكن سرعان ما فارقه ليبدأ رحلة هبوط تدريجى لامس خلالها النقطة 6284 قبيل نصف الساعة الأخير من الجلسة قلص بعدها جزءا من الخسائر ليغلق تحديداً عند النقطة 6314.78.
    وسجلت السيولة أمس ارتفاعا عن جلسة أمس الأول حيث بلغ 4.92 مليار ريال، وهى تزيد بنحو 16.7 في المائة عن قيم التداولات في جلسة أمس الأول التي بلغت 4.2 مليار ريال، وبلغت الكميات المتداولة في جلسة أمس 194.1 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 123.8 ألف صفقة.
    وهنا يؤكد جخلب أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز في نتائج الشركات المحلية والدولية على حد سواء، وخاصة الكبرى منها، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الشركات قد تجاوزت الأزمة المالية العالمية فعلا، رغم أن آخرين يشيرون إلى غير ذلك، مستدركا «ما يمكن قوله إن هناك مفاجآت إيجابية تنتظر المتداولين في أسواق المال المحلية والدولية، ومن الممكن أن تظهر بعض العوامل السلبية. لكن سيتم امتصاص السلبي بقوى الإيجابي، ولا يمكن تشبيه السلبي بما حدث في بداية 2009». ويتوقع جخلب أن تكون نتائج الشركات وقطاع البروكيماويات خصوصا «إيجابية»، معللا ذلك بارتفاع حجم الطلب العالمي المصحوب بزيادة في عملية الإنتاج مما يعني ارتفاع أرباح قطاع البتروكيماويات»، مشيرا إلى أن بقاء أسعار النفط فوق مستويات 60 دولارا «مؤشر آخر على تحسن نتائج ذلك القطاع واستقرار معدلات النمو»، إضافة إلى استقرار الدولار في تعاملات الصرف الأجنبي.
    ولم تفلح سوى ثلاثة قطاعات فقط في الإغلاق في المنطقة الخضراء بينما فشلت البقية في ذلك، تصدر قطاع الزراعة القطاعات المرتفعة، مرتفعاً بنسبة 0.60 في المائة كاسباً 29.86 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات مرتفعاً بنسبة 0.22 في المائة كاسباً أربع نقاط، أما قطاع الأسمنت فقد ارتفع بنسبة 0.12 في المائة كاسباً 4.94 نقطة. من ناحية أخرى، فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الاستثمار المتعدد منخفضاً بنسبة 1.16 في المائة خاسراً 29.90 نقطة، تلاه قطاع النقل منخفضاً بنسبة 0.92 في المائة خاسراً 31.54 نقطة، أما قطاع الطاقة فقد انخفض بنسبة 0.87 في المائة خاسراً 34.91 نقطة.
    أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة في الجلسة 28.92 في المائة بمقدار 1.4 مليار ريال من إجمالي 4.9 مليار ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً  على 17.39 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 854.4 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 15.55 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 7.33 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 30.81 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
    وتصدر سهم فيبكو قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 9.72 في المائة عند 67.75 ريال يليه سهم أنعام القابضة الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 9.09 في المائة عند 48.1 ريال بينما أغلق سهم نادك على ارتفاع بلغت نسبته 5.88 في المائة عند 41.5 ريال. في الجهة المقابلة، احتل سهم سند صدارة الأسهم الأكثر خسارة متراجعا بنسبة 3.34 في المائة عند 31.8 ريال، وأغلق سهم ولاء للتأمين على انخفاض بنسبة 3.33 في المائة عند 28.7 ريال يليه سهم المتحدة للتأمين الذى ينخفض بنسبة 3.15 في المائة عند 30.7 ريال.
    وانخفض سهم الراجحي بنسبة 0.32 في المائة ليغلق عند 77 ريالا وبحجم تداول بلغ 1.7 مليون سهم، وكذلك فقد انخفض «سابك» بنسبة 1.53 في المائة ليغلق عند 80.5 ريال وبحجم تداول بلغ 8.15 مليون سهم،  وأغلق «الاتصالات السعودية» مرتفعاً بنسبة 0.50 في المائة ليغلق عند 50.25 ريال محققا حجم تداول بلغ 1.5 مليون سهم، بينما أغلق سهم كهرباء السعودية منخفضاً بنسبة 0.94 في المائة عند 10.5 ريال محققا حجم تداول بلغ 3.36 مليون سهم، وانخفض سهم سامبا بنسبة بلغت 0.9 في المائة ليغلق عند 55.25 ريال وبحجم تداول بلغ 276.5 ألف سهم.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية